Wednesday, August 08, 2007

مشروع بيريس: إعادة الضفة.. وعلم فلسطيني على الأقصى

فلسطينية تحمل طفلتها وهي تبكي خلال تشييع الطفلين هالة (8 أعوام) وشقيقها وسام (6 أعوام) اللذين قتلا في بيت لاهيا بعد انفجار تضاربت الروايات حول ما إذا كان نتيجة صاروخ فلسطيني اطلق خطأ أمس أو قذائف إسرائيلية (أ ب)

تل أبيب: نظير مجلي غزة: صالح النعامي رام الله: كفاح زبون أكد شيمعون بيريس، الرئيس الاسرائيلي الجديد، انه طرح
مشروع سلام جديدا على ايهود اولمرت رئيس حكومته، مبنيا على الانسحاب الكامل بنسبة 100% من الضفة الغربية والقدس الشرقية مع تبادل أراض بنسبة 5%، وذلك رغم نفي الحكومة ذلك بعد تسرب تفاصيل عنه في صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية. وعلمت «الشرق الأوسط» ان المشروع طرح أيضا على السلطة الفلسطينية وعلى مصر والأردن. وأنه يلقى حماسا من جميع الأطراف.
ويتضمن المشروع إزالة الاحتلال الاسرائيلي تماما للأراضي الفلسطينية، واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات تواصل جغرافي، مع قطاع غزة من جهة وفي الضفة الغربية من جهة أخرى، وتوقيع اتفاق مبادئ لضمان اقامة الدولة الفلسطينية، ومن ثم التفاوض حول التفاصيل في جميع القضايا، وفي مقدمتها القدس واللاجئون. وتعترف المبادرة بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية، وتقترح أن يرتفع علم فلسطين «أو أي علم عربي آخر» فوق المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، على أن تتولى ادارة الحوض المقدس هيئة ثلاثية تضم ممثلين عن الديانات الثلاث، الاسلامية والمسيحية واليهودية، مع إتاحة الفرصة لكل ديانة أن تدير شؤونها الدينية ومقدساتها.
كما تعترف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ولكن بشرط ألا تعطى هذه الحقوق إلا بشكل عملي، في اطار الحقوق بالتعويض أو العودة، شرط الا تكون العودة الى تخوم اسرائيل في حدود 1967.
في غضون ذلك علمت «الشرق الأوسط» أن كلاً من حركتي فتح وحماس تلقيتا أخيرا نص مبادرة روسية لحل الخلافات بين الجانبين تستند الى مبدأين اساسيين، هما: العودة للأوضاع التي سبقت سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وضمن ذلك استعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة صياغة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس مهنية.
وفي ما يبدو انه اتجاه للتهدئة، قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إن حركتي فتح وحماس دعامتان أساسيتان لأي نظام سياسي فلسطيني، معتبرا أن «ما جرى في الضفة والقطاع مؤقت».
وأبدى هنية استعداده التام للتخلي عن «رئاسة الوزراء» وكافة وزراء حكومته قائلا: إذا كان ثمن الوفاق الوطني «الكرسي» فنحن جاهزون لتقديم هذا الثمن.

No comments: